حوادث

“عذاب 8 سنوات انتهى بمأساة”.. القصة الكاملة للعثور على هيكل عظمي لطفل بدمياط

“حق الدم مابيضيعش”.. يسود اعتقاد بين رجال البحث الجنائي أنه لا يوجد جريمة كاملة ومهما طال الزمن سيتم اكتشاف الجاني حتى ولو بالصدفة وهو ما حدث في جريمة مقتل الطفل محمد البربري الذي عثر على رفاته بعد 8 سنوات من اختفائه مدفونا في منزل مجاور لمنزل أسرته بمحافظة دمياط.
والدة الطفل المجني عليه روت تفاصيل مأساتها طوال السنوات الماضية وقالت إن ابنها في عام 2015 كان يبلغ من العمر 5 سنوات وخرج للعب أمام المنزل واختفى بشكل مفاجئ وظلوا يبحثون عنه أيام طويلة وأبلغوا الشرطة، لكن لم يتم التوصل الى مكانه وظلت تعاني طوال 8 سنوات من عدم معرفتها لمصير صغيرها.

وأشارت رشا السلامونى والدة الطفل محمد البربري إلى أن شقيقها اتصل بها واخبرها أن تحضر للمنزل المجاور لمنزل والدها وهو منزل تحت الإنشاء منذ سنوات وملاكه خارج البلاد، وعلى الفور توجهت للمكان ووجدت ملابس ابنها بداخلها هيكل عظمى صغير الحجم فانهارت وفقدت الوعي.

وقالت إنها عثرت بجورا رفات ابنها على قطعة خشبية مدفونة بجواره في الرمال ودمه مازال آثاره موجود عليها رغم مرور كل تلك السنوات.

تفاصيل الواقعة:
ترجع تفاصيل الواقعة، إلى اختفاء الطفل محمد البربري منذ عام 2015 وكان وقتها يبلغ حوالي خمس سنوات وظلت الأسرة تبحث عنه في كل مكان ولم تجده وتم عمل الإجراءات القانونية اللازمة وظل الأمل موجود لدى أسرته أنهم سوف يجدونه في يوم من الأيام.

وفوجئ أحد أهالي القرية منذ يومين بوجود هيكل عظمي في شقة بالدور الثالث في منزل تحت الإنشاء اشتراه أحد الأشخاص من أصحابه المقيمين خارج البلاد وعندما اتفق مع مقاول لتشطيب المنزل وأثناء العمل فؤجي عمال البناء بوجود الهيكل داخل الشقة مدفون بالرمال.

وانتقلت قوة من مركز شرطة فارسكور الى مسرح البلاغ وبعد سؤال الأهالي وتكثيف التحريات تبين أن الجانى هو محمد رضا القرص أحد جيران المجنى عليه ومعروف بالشذوذ الجنسي، واعترف بجريمته بعد ضبطه حيث اقر باستدراج الكطفل لممارسة الشذوذ معه ولخشية افتضاح ارمه هشم راسه بقطعة خشبية ودفنه في العقار تحت الانشاء.

زر الذهاب إلى الأعلى