عالم الفن

«كريم وكريم».. كوميديا ومفارقات فنية من قطار محطة مصر إلى «بيت الروبي» (تقرير)

الكريمان اشتركا في اللوكيشن دون أن يجمعهما «الكادر» في «الاختيار»

يشهد الملعب السينمائي نشاطًا واسعًا، لدرجة أن عيد الأضحى المُقبل يستقبل 8 أفلام دفعةً واحدة، ومن ضمن مفاجآت السيزون اجتماع كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز في فيلم واحد، للمرة الأولى منذ تألق كل منهما في لون الكوميديا الخاص به، والعمل يحمل اسم «بيت الروبي»، وكشف المخرج بيتر ميمي عن بوستر العمل الذي ظهر عليه الاختلاف، لأن الثنائي يجلسان على «فسبا».

«كريم وكريم» اشتركا في أماكن التصوير دون مشاركة «الكادر»
بدأ كريم عبدالعزيز مشواره الفني منذ كان طفلًا، وفيلم «انتبهوا أيها السادة» الذي عُرض في 1978 كان أول أعماله وقدم فيه دور طفلًا، وشارك في 5 أعمال فقط وهو في مرحلة الطفولة، وعدد آخر من الأعمال الفنية وهو في مرحلة المراهقة، حتى وصل لمرحلة الشباب التي قدم فيها مجموعة من الأعمال الفنية التي نالت إعجاب الجمهور ومنها «حرامية في كي جي تو»، «حرامية في تايلاند»، وغيرها من الأعمال الفنية.

كريم عبدالعزيز في محطة مصر
كريم عبدالعزيز في محطة مصر

وفي 2006 قدم كريم عبدالعزيز فيلم «في محطة مصر» الذي بدأت أحداثه في محطة مصر، وشاركه في العمل الفنانة منة شلبي، ودارت أحداثه حول شاب بسيط تخرج من الجامعة، ويعاني البطالة ويعمل مندوب مبيعات، يقابل فتاة عن طريق الصدفة، وتطلب منه أن يقول إنه زوجها أمام أسرتها الثرية والذين يسكنون في الصعيد، وتحتوي أحداث الفيلم على عدد من الأحداث المتنوعة بين الدرامية والكوميدية.

كريم محمود عبدالعزيز في رحلة مدتها «ساعة ونص»
الفنان كريم محمود عبدالعزيز، بدأ حياته الفنية أيضًا منذ نعومة أظافره، من خلال فيلم «البحر بيضحك ليه» عام 1995، أي بعد الفنان كريم عبدالعزيز بسنوات عديدة، وتدرج في الأعمال الفنية حتى وصل لمراحل البطولة بين الجماعية والمطلقة، ونالت أدواره إعجاب الجمهور بسبب خفة الظل الوراثية التي يتمتع بها، واكتسبها من والده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.

كريم محمود عبدالعزيز

وكان فيلم «ساعة ونص» من أبرز أعمال كريم محمود عبدالعزيز، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، لأنه جمع عددا من الفنانين في قطار واحد، وهو محل الأحداث، وضم الفيلم أحمد السعدني، كريمة مختار، أحمد بدير، هالة فاخر، فتحي عبدالوهاب، سمية الخشاب، آيتن عامر، وغيرهم، والفيلم عرض حكايات مجموعة من الفئات جسد كل فئة أحد الممثلين، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا، وكأن «كريم وكريم» كانا في محاولات للاجتماع في كادر سينمائي واحد، حتى شاءت الظروف واجتمعا بـ«بيت الروبي».

زر الذهاب إلى الأعلى