ساحة الرأيعاجل

قصص جميله من واقعنا تحكي لنا عن ماضي حكايات من بلدنا

كتبها ايمي ابو المجد
عباسية يا أسطى
ليس الحي هو المقصود بهذا البوست ولا مستشفي الامراض النفسية التي ارتبطت بحي العباسية
ولكن عباسية هي امرأة مصرية لها قصة لطيفه وهتكون حكايتنا النهارده
هي فتاة من صعيد مصر و بالتحديد من مركز أبو تيج ، محافظة أسيوط ..
نبدأ القصة من اسيوط فتاة ابنة لرجل ميسور الحال اسمه احمد فرغلي، ولانه كان متفتحا الحقها بمدرسة اجنبية وطبعا لتكمل تعليمها ارسلها تاجر القطن الي الاسكندرية لتلتحق بالجيزويت وبعدها التحقت بجامعة فيكتوريا كوليدج…
الحاج احمد فرغلي لم يكتف بهذا بل دفع ابنته الي السفر الي اوروبا لتدرس
خلى بالك انا بتحدث عن حكاية فتاة في عام ١٩٢٠ . يعنى من اكتر من ١٠٠ سنه . وفين ؟؟ فى صعيد مصر .
عباسية فرغلي التي رات اخيها في بداية العشرينيات بيسوق الاختراع العجيب “السيارة” طلبت من محمد ان يعلمها السواقة.
ولان شقيقها لم يكن اقل تنويرا من الاب لبي رغبتها وتعلمت عباسية كيف تسوق السيارة وكانت أول فتاة تستخرج رخصة قيادة في مصر عام 1928 لتصبح أول مصرية صعيدية في مصر والدول العربية تحصل عليها بمساندة الأب والشقيق
تحية لاصحاب اللمسات الاولي اللائي لم يستسلمن للعادات والتقاليد لكنهن حاولن
نجحن كثيرا وتعثرن كثيرا ولكن في النهاية احدثن فارقا
صوره للسيده عباسية فرغلي مع صديقاتها بعد ما استخرجت رخصة قيادة

زر الذهاب إلى الأعلى