محافظات

غرف عمليات بتموين دمياط ورأس البر لمتابعة الأسواق خلال عيد الأضحى

أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بدمياط، تشكيل غرفة عمليات دائمة بمديرية التموين لمواجهة أي أزمة أو مشكلة تموينية بنطاق المحافظة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، كما تم تشكيل غرفة عمليات بكل من مدينة رأس البر ومدينة دمياط الجديدة نظراً للإقبال الشديد من جانب  المصيفين للسيطرة علي الأسواق ولضمان حسن سير العمل وتدفق الخدمات التموينية بصورة كاملة وحماية المواطنين.

يأتي ذلك في إطار دور المديرية في الرقابة علي الأسواق والمحلات العامة والمنشآت التموينية بنطاق المحافظة وتنفيذاً لتوجيهات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط وتوجيهات علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية لضمان وصول الدعم لمستحقيه والرقابة علي الأسعار ومكافحة الغش التجاري والسلع مجهولة المصدر وضبط المخالفات التموينية والتجارية وفي إطار قيام المديرية بدورها المنوط بها لحماية المستهلك والحفاظ علي حقوق المواطن، قامت حملة تموينية تحت إشراف وقيادة المهندس محمد عبد الرحمن مدير المديرية  بالمرور علي الأسواق والمحلات التجارية والعديد من المخابز بنطاق المحافظة.

وفى سياق آخر، كان قد أكد مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه بداية من أول أيام عيد الأضحى، من المتوقع أن تنكسر الحرارة بعض الشيء خاصة على المناطق الشمالية والوجه البحري والقاهرة وتستمر شديدة الحرارة على باقي المناطق، ومحذرا من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وضرورة استخدام أغطية الرأس مبللة أحياناً، وارتداء الملابس القطنية والفضفاضة، وتناول الكثير من السوائل للأطفال وكبار السن.
وكانت قد أكدت أيضا الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استعداد الهيئة لاستقبال عيد الأضحى للكشف على اللحوم والإشراف على ذبح الأضاحي، وتكثيف حملات التفتيش وضبط الأغذية ذات الأصل الحيوانى وغير صالحة للاستهلاك الآدمى وإحالة المخالفين إلى جهات التحقيق المختصة، وكذلك التصدى لظاهرة الذبح خارج المجازر.

كما أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق 33 قافلة طبية مجانية بـ18 محافظة على مستوى الجمهورية، خلال الفترة من يوم 17 وحتى يوم 20 يونيو الجاري، وذلك ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات المواطنين بحلول عيد الأضحى المبارك.

كما وجهت وزارة التعليم العالي برفع درجة الاستعداد فى المستشفيات الجامعية بجميع أنحاء الجمهورية، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وذلك برفع درجة الاستعداد بأقسام الطوارئ وزيادة عدد الأطباء المُناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة وتنظيم الإجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية لكل مستشفى؛ بهدف توفير العدد اللازم من الطواقم الصحية لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة، وضرورة وجود تنسيق وتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان؛ لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، والتعامل مع مختلف الحالات المُترددة على المستشفيات بكفاءة عالية.

زر الذهاب إلى الأعلى