ترينداتعاجل

تامر أمين عن «حصة المليون جنيه» فضيحة وجريمة.. الدولة أحق بملايين الدروس ‏الخصوصية ‏

شن الإعلامي تامر أمين، هجومًا لاذعًا على واقعة تأجير صالة الدكتور حسن مصطفى للألعاب ‏الرياضية لإعطاء الدروس الخصوصية لطلاب الثانوية العامة، واصفها إياها بـ «الفضيحة ‏والجريمة».‏
وقال خلال برنامجه «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الإثنين: «تأجير صالة ‏الدكتور حسن مصطفى لوحدها فضيحة وجريمة مصيبة سوداء، مش عارف أضحك ولا أبكي ‏ولا أصرخ، صالة من أهم وأكبر المنشآت التابعة للدولة متأجرة علشان حصة مراجعة نهائية ‏لمدرس! أقسم بالله أنت لو مسئول عن ساحة شعبية تحت كوبري ما هتعمل كدا». ‏
واستنكر مشهد تجمهر الطلاب في مدرجات الصالة حول المدرس، قائلًا إن الصورة أكثر صدمة ‏من فكرة تأجير الصالة نفسها، متسائلا: «ده تعليم من أي نوع؟ درس خصوصي.. أنتم متخيلين ‏المأساة اللي وصلنا لها بأن ده شكل من أشكال التعليم ف مصر!».‏
وطرح سلسلة من التساؤلات الغاضبة قائلا: «مين ده علشان يلم الناس دي كلها؟ ده لو بيوزع ‏صكوك الغفران أو معاه الامتحان نفسه مش هيكون الحشد ده! ألوف مؤلفة مش فاضل غير ‏أعلام وزمامير وشماريخ ».‏
وكشف «أمين»‏‎ ‎عن أن إيراد تلك «الحصة»‏‎ ‎بلغ مليون جنيه بعد خصم إيجار الصالة البالغ 200 ‏ألف جنيه، معقبا:«التذاكر المدفوعة من الطلبة جملتها 1.2 مليون جنيه منهم 200 ألف للصالة، ‏والمدرس أخذ أرنب مقفول، ده لو معاه الامتحان مش هيحصل أن مدرس يأخد مليون جنيه في ‏حصة يوم».‏
واختتم مقترحا: «المنظومة عندنا كلها فيها غلط، أرفع المصروفات ومرتبات المعلم سنه (قليلا) ‏بس أجزر المدرس اللي يدي دروس خصوصية، ولي الأمر على مدار السنة بيدفع ويكع فلوس، ‏هذا المدرس وغيره لازم يجبروا يعملوا شغلهم داخل الفصول، وكل الملايين التي تدفع في ‏الدروس الخصوصية ليه تروح لبعض المدرسين! بدل ما تذهب لخزنة الدولة، الفلوس دي تقدر ‏الدولة تأخذها». ‏

زر الذهاب إلى الأعلى