حلت الإعلامية لميس الحديدي، ضيفة في برنامج بودكاست “منا وفينا”، حيث كشفت عن تفاصيل مشوارها المهني والتحديات التي واجهتها، وأسرتها وتفاصيل مؤثرة كشفتها لأول مرة.
وقالت لميس: “أنا ست مصرية عادية فرفوشة للغاية بضحك طول الوقت، ولدي أصدقاء وعائلة كبيرة، ومن يقابلني في الشارع يكتشف أني فرفوشة بضحك، وببتسم لكن على الشاشة لا بد أن أكون جادة ورصينة ومتزنة لأن طبيعة ما أقدمه من برامج وهي تندرج تحت البرامج السياسية والتنويرية، وأحياناً الفن وهذا احتراماً لضيفي وللمشاهد”.
وذكرت “الحديدي”، أن أدواتها الرئيسية هي القلم كصحفية والنظارة لأنها تعاني من ضعف النظر لكنها في بداياتها قررت ارتدائها رغبة منها في أن تشعر أنها تكبر بسرعة رغم أنه كان بالإمكان إجراء عملية تصحيح نظر.
وتابعت: “في صغري قررت أخرج بيها لأني كنت عاوزة أكبر بسرعة سناً وفي الحوار أيضاً، ولم أكن أرغب في أن أظهر فقط كامرأة كوننا في مجتمع ذكوري جداً بيعمل حساب للرجل أكثر بكثير من المرأة، ولذلك أردت أن يراني الضيف بشكل يعمله حساب، ويعي أنني سوف أوجه الأسئلة الصعبة لن أضعه في مأزق لكن سوف اسأله كل الأسئلة المهمة “.
واختتمت: “النظارة كانت أداتي ليس فقط لأرى جيداً وأكون أكثر جدية كون بدايتي المهنية كانت مبكرة بالإضافة إلى أنها كانت حامية لي كي لا يظهر حزني أو فرحي كجدار حامي”.