أهم الأخبار

معلومات عن القنابل التي توقفت واشنطن عن تصديرها لإسرائيل.. تزن 1700 رطل

أعلنت الولايات المتحدة وقف توريد قنابل ثقيلة لجيش الاحتلال خوفًا من استخدامها في العدوان على غزة، التي يحتمي بها 1.4 مليون فلسطيني من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال مما قد يسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ.

معلومات عن الأسلحة التي أوقفتها واشنطن 

والقنابل التي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية هي قنابل ثقيلة يبلغ وزنها 1700 رطل «771 كيلو» وقنابل وزنها 500 رطل «226 كيلو»، وعلى وجه الخصوص القنابل التي يبلغ وزنها 1800 رطل «816 كيلو»، التي أوقفها بايدن مؤقتًا الآن بايدن بسبب العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية.

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن القنبلة التي تزن 2000 رطل «907 كيلو»، هي قنبلة أثقل بأربع مرات من أكبر القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد داعش في الموصل، وأن هذه القنبلة قوية بما يكفي لتفجير مبنى سكني صغير وترك وراءها حفرة بعرض 12 مترا.

وكان الافتراض الأمريكي هو أن هذه الأسلحة الخام الثقيلة، القادرة على قتل العشرات أو أكثر في منطقة مزدحمة، ستستخدم في الهجوم الإسرائيلي الأخير على رفح.

القنابل يبلغ وزنها 2000 رطل

وأوضحت الصحيفة أنه من المعتقد أن القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل «907 كيلوجرامات» قد استخدمت في ضربات مثل ما حدث في مخيم جباليا للاجئين في 31 أكتوبر، حيث تشير التقديرات إلى مقتل ما لا يقل عن 116 مدنيًا .

وخلص تقدير آخر، أجرته شبكة سي إن إن ، باستخدام صور الأقمار الصناعية، إلى ظهور 500 حفرة كبيرة في غزة خلال الشهر الأول من الحرب حتى 6 نوفمبر، وهو ما يتوافق مع استخدام ذخائر يبلغ وزنها 2000 رطل.

زر الذهاب إلى الأعلى