أهم الأخبار

ورشة عمل لتطوير المنتجات الحرفية الخاصة برحلة العائلة المقدسة في الشرقية

نظمت إدارة السياحة والمتاحف بديوان عام محافظة الشرقية، ورشة عمل لـ8 من منتجي الحرف اليدوية، لوضع تصور لتطوير المنتجات اليدوية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، وتشمل «برديات وفخار وخزف وعرائس خشبية وسجاد يدوي»، وذلك لتوفير منتجات يدوية تنفرد بها كل محافظة.

الحفاظ على الهوية «الشرقاوية» في المنتجات الحرفية

بدأت الورشة بكلمة عبر تطبيق زوم للسفير محمد حجازي مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولي، أشار خلالها إلى أهمية الحفاظ على الهوية الشرقاوية في المنتجات الحرفية، بالإضافة لوضع «لوجو» رحلة العائلة المقدسة على منتجات حرفية يستخدمها السائح بشكل يومي مثل «مج – تيشيرت – ميدالية – فازة ورد»، بجانب الهدايا التذكارية.

وشهدت الورشة تدريبا إلكترونيا عبر تطبيق زوم، حيث أكد عادل الجندي مدير الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، أهمية انفراد كل محافظة بـ«لوجو» خاص بها لرحلة العائلة المقدسة، وعدم تعميم «لوجو» العائلة المقدسة بجميع المحافظات وربط المنتجات المميزة للمحافظة برحلة العائلة المقدسة، مثل وضع صورة رحلة العائلة المقدسة على ورق البردي والخزف.

تل بسطا بداية نقطة مسار العائلة المقدسة في مصر

كما اقترح القمص متياس يعقوب صبري ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بمطرانية الزقازيق ومنيا القمح، الاشتراك مع الفنان مصطفى غنيم عضو مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكليين، في وضع صورة للعائلة المقدسة تنفرد بها محافظة الشرقية مستوحاة من الأيقونات القديمة الموجودة بالكنيسة، كما وافق على عرض الصناعات الحرفية الخاصة برحلة العائلة المقدسة بمكتبة الكنيسة للمساهمة في الترويج لهذه المنتجات ،لافتا إلى أن منطقة تل بسطا بالزقازيق تعتبر بداية نقطة مسار العائلة المقدسة في مصر، ولا بد من استغلال هذه الميزة في الترويج للمنتجات الحرفية ولزيارة المنطقة الأثرية.

تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة

كما قالت الدكتورة رشا حسن مدير إدارة السياحة والمتاحف بمحافظة الشرقية، إن محافظة الشرقية بدأت منذ فترة طويلة في تطوير الصناعات الحرفية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، وذلك بالتزامن مع أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة، حيث تم تصميم خريطة لمسار العائلة المقدسة على ورق البردي، بالإضافة لسجادة توضح صورة هروب العائلة المقدسة، وتصميم رسالة محبة مهداة باسم الملكة مريت آمون باللغة المصرية القديمة واللغة العربية مصممة على ورق البردي، فضلا عن تصميم ميداليات من الريزن وقواعد فخار وسجاجيد وأيقونات تحمل «لوجو» العائلة المقدسة.

زر الذهاب إلى الأعلى