أهم الأخبار

أمريكية تزين شوارع واشنطن بلوحات دعم فلسطين: «أجمع التبرعات من أجل غزة» (خاص)

خرج الآلاف من الأمريكيين منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى الميادين والساحات، تعبيرًا على رفضهم للممارسات الإسرائيلية ودعم واشنطن لتل أبيب، وكانت تابيثا تابيا، من مواطنيي أمريكا الذين قرروا المشاركة في الاحتجاجات، فهي تؤمن بتحرير فلسطين والوقف الدائم لإطلاق النار في غزة.

تعيش «تابيا» في مدينة بالفيو بولاية واشنطن، وعبرت عن رفضها للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بكتابة لافتات تطالب بتحرير فلسطين والتوقف عن استهداف الأطفال في غزة، وخرجت من منزلها مع طفليها، يرتديان الكوفية الفلسطينية، بينما يحملان علم دولة فلسطين، الذي اشترته من صديقة فلسطينية لها.

تضع اللافتات على الطرق السريعة والميادين في واشنطن

تجوب الأمريكية شوارع العاصمة واشنطن، وتضع اللافتات على طول الطرق السريعة والميادين، تحكي «تابيا» لـ«الهضبة اليوم»: «أشارك في الاحتجاجات ودعم فلسطين لأنني أؤمن حقًا بتحريرها والوقف الدائم لإطلاق النار، كما أؤمن بحق العودة لمن فقدوا منازلهم لصالح المستوطنين، أعتقد أننا إذا واصلنا العمل في يوم من الأيام، فسيتعين على قادة العالم أن يستمعوا إلينا».

الفلسطينيون «أجمل البشر»

تعرفت «تابيا» على العديد من الفلسطينيين، سواء المقيمين في منطقتها أو في أنحاء واشنطن، وتصفهم بأنهم «أجمل البشر الذين حظيت بشرف تناول الخبز معهم، لدي صداقات كبيرة وعميقة مع العدد من الفلسطينيين».

تجمع التبرعات من أجل غزة

لم تشارك «تابيا» فقط في الاحتجاجات والتعبير على آرائها في الولايات المتحدة، بل أيضًا قامت بمع التبعات للفلسطينيين في قطاع غزة عبر الإنترنت، وتكونت حملة التبرعات من مرحلتين، الأولى وصلت إلى أكثر من 39 ألف دولار، ثم الثانية 17 ألف دولار: «لن أتوقف عن مساعدة أهالي غزة، وسأقوم بجمع تبرعات أخرى في الأيام القادمة».

تصف الأمريكية عملها بشأن إيصال المساعدات إلى غزة وأيضًا الاحتجاجات المستمرة في مدينتها قائلة: «لقد كان العمل شاقًا بشكل لا يصدق ولكنه مجزٍ، إنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من حياة العائلات في غزة، لقد تواصلت مع الكثير من العائلات في غزة وساعدتهم بالمال، وأتحدث إلى الكثير منهم وهم الآن أصدقائي».

عبرت «تابيا» عن سعادتها بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية، فهم يعيشون في خيام وينامون داخلها، ويعبرون عن آرائهم ورفضهم للسياسات الأمريكية ضد فلسطين، وأيضًا رفضهم لتعاون جامعاتهم مع إسرائيل: «عندما يتعلق الأمر بالطلاب، فأداؤهم جيد بشكل كبير، أنهم جيدون في الحفاظ على سلامتهم، الاحتجاجات والاعتصامات تنمو في أمريكا بسرعة كبيرة».

رسالة تابيثا تابيا إلى العالم

تريد إيصال رسالة إلى العالم، وهي، أنه يجب تحرير فلسطين، وأن المقاومة مبررة، في حال استمر القمع والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الفلسطينيين في غزة، ما فعلته إسرائيل وما تزال تفعله هو جريمة ويجب أن تحاسب عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى