محافظ بورسعيد: تطوير منطقة سهل الحسينية وتحويلها من الاستزراع السمكي للاسترزاع النباتي

محافظ بورسعيد: مزارعو منطقة سهل الحسينية ساهموا في طفرة زيادة إنتاجية القمح

حرص اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، على عقد لقاء مفتوح مع مزارعي وأهالي منطقة سهل الحسينية جنوب المحافظة، بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور حسني عطية مدير مديرية الزراعة، وأحمد رغلف رئيس حي الجنوب، وجهات الري والزراعة بالمحافظة.

ووجه “الغضبان”، الشكر للمزارعين على جهودهم في زراعة وإنتاج محصول القمح وتوريده في الموعد المحدد، وتضافر الجهود مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنتاج.

وأشاد المحافظ، بوعي المزارعين بجهود الدولة نحو العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، ودورهم المهم في زيادة المساحة المنزرعة بالقمح عن الأعوام السابقة. وأشار إلى أن مساحة الأراضي المنزرعة بالقمح هذا العام في بورسعيد بلغت 13161 فدانا، منهم 5747 فدانا بمنطقة سهل الطينة، و7414 بجنوب بورسعيد، لافتا إلى أن المساحة المنزرعة بمحافظة بورسعيد زادت عن العامين الماضيين بنحو 2000 فدان.

وشدد على أنه يجرى تقديم كل التيسيرات اللازمة للمزارعين والقائمين على حصاد، وتوريد محصول القمح بنطاق المحافظة لتذليل أي عقبات وضمان سهولة توريد محصول القمح، مؤكدا أنه لا ضرر ولا ضرار فيما يتعلق بالأعمال التنموية التي سوف تشهدها منطقة شمال سهل الحسينية، مشيرا إلى أهمية الموقع الجغرافي للمنطقة والتي ستشهد أعمال تنموية على أعلى مستوى ضمن خطة الدولة لتحويلها لمنطقة استزراع نباتي تنضم للرقعة الزراعية بمحافظة بورسعيد، بدلا من الاستزراع السمكي.

كما استعرض محافظ بورسعيد، مع الأهالي أهمية الموقع العام لمنطقة شمال سهل الحسينية ومراحل العمل في تطوير المنطقة، فضلا عن الحديث حول المخطط الزمني للانتهاء من أعمال التجفيف، وإزالة المزارع السمكية.

وناقش محافظ بورسعيد، مع المزارعين الخدمات المقدمة لهم بمنطقة سهل الحسينية في مختلف القطاعات، واستمع لٱرائهم حول مستوى تقديم الخدمات بالمنطقة، كما عرض المزارعين عددا من الموضوعات المتعلقة بالمجال الزراعي، والمشكلات التي تحدث أحيانا خلال العام، فضلا عن تطلعاتهم نحو مزيد من التطور في ٱليات العمل بالقطاع الزراعي.

وأكد المحافظ، تقديم كل الدعم للمزارعين، بما يحقق سبل الراحة والنهضة المنشودة في الزراعة ببورسعيد، مشيرا إلى أن الأراضي الزراعية ببورسعيد أصبحت تضم أجود أنواع التربة الخصبة التي تعطي خيرا وفيرا وهو ثمار جهد وعرق المزارع وإصراره على تعمير هذا المكان الذي يقع وسط موقع جغرافي مهم.