حوادث

تشييع جثامين 5 أطفال من عائلة واحدة لقوا مصرعهم إثر انقلاب سيارة في ترعة بسوهاج

قام أهل مركز دار السلام بمحافظة سوهاج بتشييع جثامين 5 أطفال من عائلة واحدة اليوم الخميس. لقد لقوا مصرعهم في حادث انقلاب سيارة في ترعة الفاروقية أثناء ذهابهم إلى مطار سوهاج الدولي.

قامت النيابة العامة في سوهاج بالسماح بدفن الجثث بعد الحادث وقد حضرت للاستجواب المصابين.

تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور شرطة مركز دار السلام بوقوع حادث انقلاب سيارة في ترعة الفاروقية، ووجود قتلى وجرحى على الطريق الزراعي الشرقي في منطقة الزرزارة بالمركز.

انتقل اللواء محمد زين، مدير المباحث الجنائية، والعميد أحمد علي، رئيس فرع الأمن العام، وبعد التحقيق والفحص، تبين أنه أثناء قيادة السائق “حسني.أ” البالغ من العمر 45 عامًا ومقيم في نفس المنطقة، تعطلت عجلة القيادة في يده واصطدم بدراجة نارية لا تحمل لوحات معدنية تقودها الشخص المعروف باسم “مدني.م” البالغ من العمر 18 عامًا وهو عامل ومقيم في قرية البلابيش المستجدة بالمركز. وانقلبت السيارة في الترعة القريبة من الطريق.

أدى ذلك إلى مصرع “مؤمن.م” البالغ من العمر 10 سنوات وهو تلميذ، وشقيقه “حسام.م” البالغ من العمر 8 سنوات وهو أيضًا تلميذ، وأولاد عمهما “محمد.م” البالغ من العمر 10 سنوات و”خطاب.م” و “يوسف.أ” البالغان من العمر 5 سنوات. جميعهم يقيمون في نفس المنطقة وكانوا يستقلون السيارة.

أصيب السائق والشخص الذي كان يقود الدراجة النارية بكدمات وجروح متفرقة في الجسم، وأصيب “أسعد عبد الله محمد السيد” البالغ من العمر 35 عامًا وهو عامل، و”مؤمن.أ” البالغ من العمر 35 عامًا وهو والد الطفل الذي توفي بجروح وكدمات متفرقة في الجسم. وكانا الأب العم للطفلين الآخرين الذين توفوا. كانا يقيمان في نفس المنطقة ومستقلين للسيارة وتم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفى المركزي وتقديم الإسعافات اللازمة للمصابين وأخبروا بالمغادرة.

أفاد سائق السيارة وسائق الدراجة النارية ووالد الطفل الثالث المتوفي الذي يدعى “عبد الفتاح.أ” البالغ من العمر 55 عامًا وعامل ومقيم في نفس المنطقة بأنهم كانوا في طريقهم إلى مطار سوهاج الدولي لاستقبال والد الشقيقين لدى عودته من إحدى الدول العربية وأنهم نفوا وجود شبهة جنائية.

تم استخراج السيارة من الترعة وتم الاحتفاظ بالمركبتين. تمت كتابة تقرير الحادث اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

زر الذهاب إلى الأعلى