أهم الأخبار

عضو بـ«الشيوخ»: تنمية سيناء لا تقل أهمية عن معركة التحرير

قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر دفعت ثمن تحرير سيناء من أرواح ودماء رجالها في الحرب العسكرية التي مهدت الطريق أمام التحرير فضلا عن جهد ومثابرة أبناءها الذي تولوا إدارة الملف السياسي والدبلوماسي من أجل استعادة الأرض كاملة وتوج بالاحتفال يوم 25 إبريل بذكري تحرير سيناء، هذه البقعة الغالية من أرض الهضبة اليوم، لافتا إلى أنه رغم الاحتفال بتحرير سيناء في هذا اليوم إلا أن إسرائيل رفضت تسليم مدينة طابا إلى مصر لتبدأ مصر معركة دبلوماسية وسياسية جديدة استمرت لسنوات انتهت بعودة طابا إلى مصر بالتحكيم الدولي، في رسالة قوية للعالم أن مصر لا تتنازل عن ذرة رمل واحدة من ترابها.

معركة تنمية سيناء لا تقل أهمية عن معركة التحرير

وأشاد صبور بالرؤية الثاقبة للقيادة السياسية التي فطنت مبكرا لمطامع البعض في سيناء، فخاضت معركة جديدة لا تقل أهمية عن معركة التحرير، فالتنمية هي حائط صد مهم لمواجهة سيناريوهات المساس بسيادة الدولة المصرية على أرض سيناء، مشيرا إلى أن قطار التنمية انطلق في كل شبر من أرض سيناء في كل القطاعات فكانت مشروعات تنمية البنية التحتية، ومشروعات ربط سيناء بباقي محافظات مصر، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية والسكنية والتنمية الزراعية، وتوفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، موجها الشكر إلى القيادة السياسية التي جعلت سيناء ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية.

الاحتفال بعيد تحرير سيناء 

كما تقدَّم المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ42  لتحرير سيناء.

زر الذهاب إلى الأعلى