كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية أن هناك قافلة مكونة من 40 شاحنة تحمل مسلحين دخلو النيجر في ساعات متأخرة من مساء أمس وذلك لدعم الإنقلابيين الذين أخذوا السلطة من الرئيس محمد بازوم.

من جانبها نقلت مجموعة من وسائل الإعلام الفرنسية أنباء تشير إلى تخطيط مجموعة إيكواس لحشد 25 ألف جندي للتدخل المحتمل في النيجر.

أحداث النيجر

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب، إن التدخل العسكري في النيجر من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لإعادة السلطة إلى الرئيس محمد بازوم قد يكون كارثة.

وأضاف أن القوة العسكرية التي استخدمت في دول مجاورة أخرى نتائجها واضحة، وقال الوزير المالي يوم الاثنين في باماكو بحضور نظيرته البوركينية أوليفيا روامبا خلال اجتماع يهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين إنها كارثة.

وقال الوزير المالي: لقد تم غزو العراق لتحقيق الديمقراطية بعد عشرين عاما وكذلك ليبيا، في بوركينا فاسو، كما هو الحال في مالي، نعارض أي فكرة عن تدخل عسكري خارجي أو تدخل لمعالجة المشاكل السياسية الداخلية.

أعلنت منظمة غرب إفريقيا يوم الاثنين أن قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سيجتمعون يوم الخميس في أبوجا لعقد قمة استثنائية أخرى بشأن النيجر، في اليوم التالي لانتهاء إنذارها المطالب بإعادة الرئيس النيجيري.

أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن، مساء الأحد، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو إغلاق المجال الجوي للنيجر في مواجهة تهديد بالتدخل.