محاكمة مسؤول كبير بعد سرقته أدوية وحقن مرضى السرطان..
ك : ايهاب..
20/10/2022
أمر المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، بإحالة عضو مجلس إدارة شركة أدوية مساهمة شهيرة لاتهامه بالاستيلاء علي أدوية مرضى السرطان إلى محكمة الجنايات.
جاء في أمر الإحالة أن الفحص كشف أن العينات المجانية ترسل ضمن الشحنات المرسلة للشركة المصرية لتجارة الأدوية وبعضها دون بها عبارة المكتب العلمي و لم يتبين ما يوجد بمسمى المكتب العلمي.
حيث أن العينات المجانية الواردة بإجمالي عدد ثلاثمائة وسبعة و خمسين عيـوة لدواء ASParaginaSE VL بقيمة أربعة ملايين وأربعمائة واثنين وستين ألفا وخمسمائة جنيه – العبوة بها خمس زجاجات حقن وقيمة زجاجة الحقن خمسمائة ألف وخمسمائة جنيه مصري بإجمالي مبلغ اثنى عشر ألف جنيه مصـري للعلبة -، وهي مائة و اثني عشر عبوة لدواء ASPARAGINASE VI بمبلغ مليون وأربعمائة ألف جنيه مصـري، و مائة وخمسة وأربعين عبوة بمبلغ مليون وثمانمائة واثني عشر ألف وخمسمائة جنيه مصـري.
بالإضافة إلى ذلك عدد خمسمائة زجاجة حقن وهي الكميا التي تسلمتها الشركة الشاكية العبوات محل ر ” – ۷۰۱ الخاصة بكتاب الشركة الشاكية الموجه للشركة المصرية لتجارة الأدوية المؤرخ ٢٠١٦/8/16 بمبلغ مليون ومائتين وخمسين ألف جنيها مصري ” وأن الأدوية مقابل فروق المناقصات بإجمالي مبلغ أربعمائة ألف جنيه مصري وهي مائة عبوة لدواء MG 500 HYDROXY UREA قيمة العبوة ألف جنيه مصري بمبلغ مائة ألف جنيه و مائة عبوة لدواء DETIMEDAC ۲۰۰MG قيمة العبوة ثلاثة آلاف جنيه بمبلغ ثلاثمائة ألف جنيه.
وقرر المختصون بالشركة بأنها لم تحصل على الموافقات ولم يصدر ترخيص بإنشائه، وأن العينات المجانية تسلمها مندوبو الشركة من الشركة المصرية لتجارة الأدوية، ولم يتم إثبات تسلمها أو التصرف فيهـا بـدفاتر الشركة الشاكية وأن سند اتهام الشركة الشاكية.
وأشار أمر اللإحالة إلى أن المتهم بصفته عضو مجلس إدارة إحدى الشركات المساهمة ومدير مبيعاتها استولى بغير حق وبنية التملك على أدوية و أموال مملوكة لجهة عمله وجدت في حيازته بسبب وظيفته والبالغ قيمتها ٤، ٨٦٢، ٥٠٠ مليون جنيه، بأن استولى على ثلاثمائة وسبعة وخمسين عبوة من العينات المجانية لدواء مرضى السرطان ( ASParaginaSE VL ) البالغ قيمتها ٤، ٤٦٢، ٦ مليون جنيه – ومبلغ مالى ناتج فروق المناقصات المبرمة بين جهة عمله والشركة المصرية لتجارة الأدوية مقدراها 400000 جنيه ألف جنيه.
وكان ذلك بطريقة التحايل بأن خاطب شركة ميداك الألمانية المصنعة للأدوية بصفة جهة عمله وكيلها كمكتب علمي لجهة عمله( وهمي غير صادر ترخيص بإنشائه ) وطلب منها إرسال عينات مجانية للدعاية وللتبرع بها لجهات معينة ضمن شحنات الأدوية المرسلة.
ومن ثم خاطب الشركة المصرية لتجارة الأدوية – المسئولة عن الاستيراد والتوزيع – بطلب العينات المجانية لتوزيعها و استبدال قيمة فروق المناقصات المستحقة لجهة عمله بمائة عبوة لدواء مرضى السرطان Mg Hydroxy Urea ومائة عبوة لدواء مرضى السرطان ٢٠٠Mg، وأرسل مندوبي الشركة لتسلمها، ولم يقم بإثباتها في دفاتر الشركة وباعها لحسابه واحتبس ثمنها لنفسه دون توريده لخزينة جهة عمله.
