عاجل

الظواهر الفلكية بمعابد مصر القديمة

الظواهر الفلكية بمعابد مصر القديمة

 

 

 

 

كتب صلاح زلط
.
🌤تحدث الظاهرة الفلكية يوم 21 ديسمبر كل عام مع بدء فصل الشتاء، وهو ما أسماه قدماء المصريين بـ”الانقلاب الشتوي”.
✴️تتعامد الشمس على قدس أقداس “آمون”، بمعابد الكرنك بالبر الشرقي، ويتكرر مشهد التعامد كذلك على معبد “الدير البحري” (حتشبسوت) بالبر الغربي حيث تسطع الشمس على عدة تماثيل من بينها حتشبسوت في نفس التوقيت.
⏱تتعامد الشمس في تمام الساعة السادسة و42 دقيقة صباحاً ويستمر تعامدها لمدة 20 دقيقة، متجهة غرباً إلى معبد حتشبسوت الذي يقع على امتداد الكرنك في البر الغربي.
🌥إن ظاهرة تعامد الشمس تُعدّ من أهم الأحداث فهى دليل على ريادة قدماء المصريين لعلم الفلك في العالم أجمع وقدرتهم على حساب فلكي هندسي لحركة الأرض حول الشمس، ومن ثم بناء المعبد وفق هذه الحسابات إيذانا ببدء فصل الشتاء ، وهو ما يشير لدقة الحسابات منذ العصر القديم.
◀️تعامد الشمس على المعابد المصرية القديمة، لم يكن محض صدفة، كما أن طرق بناء واجهات المعابد والمقاصير المصرية القديمة، أنشئت على مفاهيم معمارية ودلالات دينية كانت سائدة في مصر ،
تؤكد الظاهرة مدى تمكنهم من تشييد معابدهم، بإعجاز فلكي وهندسي، جعل الشمس تتعامد فوق كثير من المعابد، وفي أيام محددة من السنة، ليتزامن ذلك التعامد مع مناسبات دينية وأعياد شعبية وأحداث تاريخية بعينها في كل عام
المعابد الدينية تتوجه قبلتها نحو مواطن شروق أو ظهيرة أو غروب قرص الشمس
✴️ محاور معبدي الكرنك والدير البحري “حتشبسوت”، تتجه ناحية الأفق، الذي تشرق منه الشمس في يوم الانقلاب الشتوي،
الأمر الذي يؤكد أن المصريين القدماء كانوا على دراية تامة بحركة الأرض حول الشمس أو الحركة الظاهرية للشمس حول الأرض، كما أن معابد الكرنك، ومعبد حتشبسوت يقعان على محور هندسي واحد.
◀️تحدث الظاهرتين مع بدء فصل الشتاء تارة ومع بدء فصل الصيف تارة أخرى،
◀️الانقلاب الصيفى يوم 21 يونيو من كل عام إيذانا ببدء فصل الصيف

زر الذهاب إلى الأعلى