«إبراهيم وخضرة» 60 عاماً انتخابات: «واجب علينا»
استيقظ فى ساعة مبكرة من صباح أمس ليصطحب زوجته بعد تناوله طعام الإفطار متوجهاً إلى مقر لجنته فى المنوفية للإدلاء بصوته، ودائماً ما يحرص الرجل المسن، الذى تخطى من العمر 80 عاماً، على المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية إيماناً منه بضرورة الإسهام فى الفعاليات السياسية كونها واجباً وطنياً على كل مصرى.
إبراهيم أحمد الصياد، وزوجته خضرة عبدالشهيد، أصرا على النزول والتصويت فى الاستحقاق الدستورى الجارى، مؤكدين أن مصر تستحق أن يصطف الجميع خلفها ودعمها فى ظل التحديات الناجمة عن الأزمات الاقتصادية العالمية التى تمر بها البلاد: «حرصت دائماً على المشاركة فى كل الاستحقاقات الدستورية برفقة زوجتى بعد زواج دام لأكثر من 60 سنة»، قالها «إبراهيم»، مشيراً إلى أنه أصر على اصطحاب أبنائه وأقاربه للمشاركة واختيار رئيس مصر المقبل.
«الصياد» طالب المصريين بالمشاركة فى العُرس الديمقراطى واختيار رئيس مصر، مشيراً إلى أن التصويت لم يستغرق سوى 4 دقائق فقط، ولم يحدث أى توجيه فى محيط اللجان أو داخلها: «لازم كلنا نقف مع بلدنا ونخلى بالنا منها ونشارك فى الانتخابات، لأن إحنا اللى بنحميها وبنحافظ عليها، ومشاركة الناس رسالة لكل متآمر يخطط لتدمير مصر»، فيما عبرت زوجته، لـ«الهضبة اليوم»، عن سعادتها بمشاركتها فى الانتخابات الرئاسية رفقة زوجها وأقاربها، مؤكدة أنها لم تترك أى انتخابات منذ زواجهما: «لازم كلنا نقف مع بلدنا ونختار الصح ونقف مع بلدنا بجد، وربنا يحفظ بلدنا من كل شر وسوء».